سباير سوليوشنز تستثمر في بحوث تكنولوجيا الأمن السيبراني
مقدّم خدمات وحلول لأمن المعلومات يتشارك مع غارتنر لاستقطاب الممارسات العالمية في مجال الأمن السيبراني إلى منطقة الشرق الأوسط
تماشيًا مع خططها الرامية إلى الارتقاء بحضورها في المنطقة، أبرمت مؤخرًا الشركة الموزعة للقيمة المضافة: سباير سوليوشنز SpireSolutions اتفاقية مع شركة البحوث والخدمات الاستشارية الرائدة: غارتنر. وستتيح اتفاقية الخدمات، التي وقّعتها كلا الشركتين في ندوة غارتنر / إيتسبو، لسباير سوليوشنز الاستفادة من الخبرة منقطعة النظير التي تتمتع بها غارتنر وجلب الممارسات العالمية في مجال الأمن السيبراني إلى منطقة الشرق الأوسط كذلك.
وقد وصف السيد سانجيف واليا، الرئيس التنفيذي لشركة سباير سوليوشنز، هذه الاتفاقية على أنها محطة رئيسية أخرى أمام الشركة في مسيرتها نحو العقد الثاني من تزويد المنطقة بحلول أمن المعلومات والخدمات على السواء.
وأشار واليا "سنسخّر هذه الشراكة إلى جانب رؤى غارتنر لتعزيز عروضنا المقدمة إلى القناة والعملاء. وإننا على يقين بأن جهاز غاتنر المعرفي سيثبت مدى أهميته في سياق مساعدة لمؤسسات المحلية في إنشاء بيئة أمنية شمولية وفاعلة".
وتقدّم سباير سوليوشنز تكنولوجيا رئيسية مثل إدارة التعرض للتهديدات، والكشف عن النقاط الأخيرة والاستجابة، ومطاردة التهديدات وذكاء المخاطر المتعلقة بالأعمال لدى مؤسسات المنطقة. وتخطط الشركة الموزعة للقيمة المضافة حاليًا إلى توسيع عملياتها التشغيلية في المملكة العربية السعودية، مع تحسين مكانتها في الإمارات العربية المتحدة وتأمين حصة أكبر في السوق في كل من عُمان، والكويت والبحرين.
وتابع واليا قائلًا "إن حضورنا وحضور فريقنا آخذٌ بالنمو تماشيًا مع ارتفاع الطلب على حلول الأمن السيبراني المتمكّنة والفعّالة في المنطقة. ونظرًا لوجود المسار الواعد هذا، نؤمن بإمكانيتنا بزيادة مشاركتنا بحلول نهاية عام 2018 ، إلى جانب الاستثمار في بحوث السوق والتكنولوجيا لتحقيق مواءمة أفضل بين حلولنا وخدماتنا أمام احتياجات المنطقة".
وتوقعّت شركة غارتنز، في تقرير أصدرته العام الماضي، بأنه قد يصل الإنفاق على أمن المعلومات وحده في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 1.8 مليار دولار أمريكي مع اقتراب نهاية عام 2017، أي بزيادة بنسبة 11 بالمائة عن عام 2016. وبالإضافة إلى ما سبق، أشار خبراء من الشركة بأنه قد تحافظ خدمات الأمن على مكانتها كأسرع شريحة متنامية خلال عام 2018 مدفوعة بالوعي المتزايد حول التهديدات.