إيه بي إس تكشف النقاب عن أحدث التوجهات والتوقعات على صعيد الوقود المستقبلي وإزالة الكربون

Other

 تشير التوقعات على صعيد الشحن المنخفض الكربون إلى حاجة القطاع لبذل جهود أكبر من أجل تحقيق الأهداف الخاصّة بانبعاثات غازات الدفيئة 

هيوستن-الأحد 19 أبريل 2020 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): نشرت "إيه بي إس" أحدث التوجهات والتوقعات حول استراتيجيّات خفض الكربون في الشحن في ظلّ بحث القطاع عن تحقيق الأهداف المتمثلة بإزالة الكربون.

ويقوم تحديد المسار للشحن المنخفض الكربون بالبحث في أنواع وقود وتقنيّات وتدابير تشغيليّة جديدة، ويتطابق ذلك مع التوقعات الخاصّة بالممرات التجاريّة الرئيسيّة حول العالم لتصوّر ما قد يبدو عليه الشحن في 2030 و2050.

ويقوم الجزء الثاني من ورقة ’التوقعات‘ – تمّ نشر الجزء الأوّل في يونيو 2019 – بتطبيق ما تعرفه "إيه بي إس" حاليّاً حول أنواع الوقود الحاليّة والمستقبليّة لتوقّع أفضل مصدر طاقة يلائم كلّ ممرّ تجاري، وما قد يعنيه ذلك لتصميم السفن التي تعمل عليها.

وقال كريستوفر جاي ويرنيكي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "إيه بي إس"، في هذا السياق: "يمكن النظر إلى تحدي إزالة الكربون من قطاع النقل البحري كلغز عالي التعقيد مؤلف من ثلاثة عناصر: تقنيّات فعالة لطاقة السفن، والأمثلة التشغيليّة، والوقود المنخفض والمنعدم الكربون أو الوقود المحايد. ويتمتّع كلّ عنصر بدور خاصّ به، لكن قمنا بالتحديد أنّ معدّل انتقال السفن إلى خفض وقود الكربون سيتمتّع بأكبر تأثير منفرد على البصمة العالميّة للكربون؛ أكثر من أيّة تغيّرات متوقعة على صعيد الطلب على السلع الأساسيّة، أو التحسينات على الممارسات التشغيليّة، أو ممرات السفن، أو تصاميم السفن. وتقترح الطرازات في أبحاثنا أنّ قطاعنا سيلبي أهداف خفض كثافة الكربون بحلول عام 2050، لكنّه لن يحقق هدف مجموع غازات الدفيئة المنبعثة سنويّاً. باختصار، ثمة ثغرة بين المسار الحالي للقطاع وطموحه المعلن".

وتمّ دعم مقاربة التوقعات من قبل شركة "ميرسك".

ومن جهته، قال بالي بي. لورسن، الرئيس التنفيذي للشؤون التقنيّة لدى "ميرسك": "نحن في شركة ’ميرسك‘ نعتبر روّاد القطاع لأكثر من عقد على صعيد فعاليّة ثاني أكسيد الكربون، ووضعنا لأنفسنا هدفاً جريئاً لنصبح محايدين من حيث الأثر الكربوني بحلول عام 2050. ومن أجل تحقيق هذا الطموح، نحتاج إلى تشغيل أوّل سفينة محايدة الكربون صالحة تجاريّاً بحلول عام 2030، والذي لا يمكن تحقيقه إلا إذا عملنا معاً عبر القطاع وسلسلة التوريد، ما يجعل توقيت بحث ’إيه بي إس‘ عن مسارات إزالة الكربون وعن مستقبل الشحن مناسباً. وإنّ الدراسة دقيقة وشاملة، وتربط المهمة التي أمامنا بخطوات دقيقة للتطبيق".

هذا وتعاونت "إيه بي إس" مع "ماريتايم ستراتيجيز إنترناشيونال" ("إم إس آي") لإنشاء سيناريو عالمي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المستقبل من الشحن، ما يأخذ بعين الاعتبار التنوع المستقبلي في الوقود المستخدم في السفن، بالإضافة إلى إزالة الكربون في القطاعات الصناعية المختلفة التي تعتمد عليها السفن. وعملت "إيه بي إس" أيضاً مع شركة "هيربيرت إنجينيرنج" لتطوير مجموعة من مفاهيم تصميم الصهاريج، وسفن نقل البضائع السائبة، وسفن الحاويات لاستكشاف خيارات عملية لتحقيق أهداف غازات الدفيئة من المنظمة البحرية الدولية.

وتقترح أبحاث ورقة التوقعات أنّه وفق المسار الحالي، ستحافظ أنواع الوقود القائمة على النفط على حصة كبيرة في السوق بحلول عام 2050، ما يتمتع بعواقب كبيرة على تلبية تحدي الانبعاثات.

للاطلاع على المزيد من اختصاصيّي الاستدامة لدى "إيه بي إس" حول استراتيجيات خفض الكربون لقطاع الشحن، يرجى التسجيل للندوة المقبلة عبر الإنترنت هنا.

يمكنكم تنزيل نسخة عن ورقة تحديد المسار للشحن المنخفض الكربون هنا.

لمحة عن "إيه بي إس"

تلتزم "إيه بي إس"، المزودة العالميّة الرائدة لخدمات التصنيف والاستشارات التقنيّة في القطاعات البحريّة، بفرض معايير للسلامة والتميز في التصميم والبناء. تركّز "إيه بي إس" على التطبيق الآمن والعملي للتقنيّات المتطورة والحلول الرقميّة، وتعمل مع القطاع والعملاء لتطوير امتثال دقيق وميسور التكلفة والأداء الأمثل والفعاليّة التشغيليّة للأصول البحريّة.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20200416005056/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts

علاقات الإعلام لدى "إيه بي إس"

غاريث لويس

البريد الإلكتروني: glewis@eagle.org

الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/إيه-بي-إس-تكشف-النقاب-عن-أحدث-التوجهات-والتوقعات-على-صعيد-الوقود-المستقبلي-وإزالة-الكربون/ar