إطلاق تحالف جديد للتصدي للنقص العالمي في البذور وتوسيع نطاق عمليات إعادة التشجير
يويورك - الأربعاء, ٢١. سبتمبر ٢٠٢٢
-
انضمت كل من "تيرافورمايشن" و"أميريكان فوريستس"، و"إيكوسيستم ريستورايشن كامبس"، و"وان تري بلانتد" إلى تحالف "من البذور إلى الغابات" ("سيد تو فوريست") كأعضاء مؤسسين؛ وأصبحت "1 تي.أورغ" الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً استشارياً
- يأتي إطلاق التحالف في الوقت الذي تنشر فيه "تيرافورمايشن" المراجعة العالمية الأولى للبنية التحتية لبنوك البذور، التي تعدّ فائقة الأهمية لمعالجة نقص البذور وتعزيز عملية إعادة التشجير
(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "تيرافورمايشن"، وهي المسرع العالمي الأول للحياد الكربوني وتسريع إعادة تشجير الغابات في العالم، عن إطلاق تحالف "من البذور للغابات" ("سيد تو فوريست")، بالتعاون مع الأعضاء المؤسسين "أميريكان فوريستس"، و"إيكوسيستم ريستورايشن كامبس"، و"وان تري بلانتد"، بالإضافة إلى الشريك الاستشاري "1 تي.أورغ" في الولايات المتحدة الأمريكية.
يهدف التحالف، الذي ينطلق خلال أسبوع المناخ في نيويورك لعام 2022، إلى دعم التنوّع البيولوجي وإعادة التشجير في البلاد من خلال توفير شبكة لربط الفرق المسؤولة عن الحراجة بالدعم المالي والتقني الضروريين لعملهم؛ وسيساهم الأعضاء، الذين يشملون الشركات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية، في توفير الأبحاث والقيادة الفكرية لتسريع جهود إعادة التشجير وتبادل النتائج وأفضل الممارسات والخبرات، مما يسهم في مساعدة حركة إعادة التشجير للتغلب على أكبر العوائق على نطاق واسع.
في البداية، سيركّز التحالف على مشكلة عدم كفاية إمدادات البذور باعتباره عائقاً أمام إعادة التشجير على نطاق واسع. ويسلط البحث الجديد الذي نشرته شركة "تيرافورمايشن" اليوم الضوء على كمية التحديثات التي تحتاجها البنية التحتية الحالية لبنوك البذور في العالم لتلبية أهداف إعادة التشجير العالمية.
خلال الأعوام الأخيرة، التزمت الشركات العالمية بزراعة أكثر من 3.6 مليار شجرة في إطار خططها للاستدامة. كذلك، تعهّد المشاركون في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الاطارية بشأن تغيّر المناخ (المعروف أيضاً بـ COP26)، بتخصيص استثمارات خاصة بقيمة 7.2 مليار دولار لحماية الغابات وإعادة إحيائها. غير أنّ هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها دون الاستثمار والابتكار في البنية التحتية العالمية لبنوك البذور.
وفي هذا السياق، قال ييشان وونج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تيرافورمايشن": "لا تنبثق الحلول المناخية الدائمة إلا من العمل الجماعي الذي يقوم به مختلف أصحاب المصلحة. نعرب عن حماستنا الشديدة للعمل مع المنظمات ذات الخبرة والتأثير والتصميم ليكون لنا أثر حقيقي على إعادة تشجير الغابات في جميع أنحاء العالم. إنّ إعادة إحياء المنظومة البيئية المحلية - المتمثلة في زراعة النباتات المناسبة في الأماكن المناسبة - تشكّل الحل الأكثر فاعلية وقابلية للتطوير الفوري لاحتجاز الكربون. من خلال تضافر جهودنا، يمكننا أن نعيد إحياء مستقبل كوكبنا من خلال الحفاظ على أحد أهم مواردنا في صميم عملية الإحياء وهي: البذور".
وأضاف كيفن أوهارا، رئيس منصة "1 تي.أورغ" في شركة "أميريكان فوريستس" في الولايات المتحدة الأمريكية: "نسمع مرارًا وتكرارًا عن التحديات الحقيقية والفورية في العثور على البذور اللازمة لتحقيق أهدافنا الوطنية الطموحة لإعادة تشجير الغابات. تفخر منصة ’1 تي.أورغ‘ في الولايات المتحدة بدعم العمل الذي سيقوم به تحالف ’سيد تو فوريست‘ للمساعدة في النهوض بجهود المنظمات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية لزيادة إمدادات البذور في الولايات المتحدة وحول العالم".
بحث جديد يكشف الحاجة الملحة لشبكة بنوك البذور العالمية
على ضوء ذلك، نشرت شركة "تيرافورمايشن" المراجعة العالمية الأولى للبنية التحتية لبنوك البذور بعنوان "ذا جلوبال سيد بنك إندكس" (مؤشر بنك البذور العالمي). قدّم التقرير تحليلاً حول عدد بنوك البذور اللازمة لتلبية "إمكانات إعادة إحياء الغابات العالمية"، والمحددة على أنها مساحة من الأراضي المتاحة للإصلاح البيئي في العالم.
ووجد البحث أن شبكة بنوك البذور اللامركزية العالمية من شأنها تحسين النتائج المتوخاة من إعادة إحياء الغابات بشكل كبير، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، وإفادة المجتمعات المحلية.
وتشمل النتائج الرئيسية:
- يخزن حالياً 410 بنكاً للبذور الأنواع المحلية لإعادة إحياء المنظومة البيئية في 96 دولة، ولكن الحاجة تشتد إلى المزيد منها في جميع البلدان تقريباً. يمكن أن يساعد إنشاء المزيد من البنوك الإقليمية للبذور في تلبية الحاجة إلى هذه الموارد بكفاءة أكبر.
- لا تمتلك أكثر من نصف دول العالم بنوك بذور معروفة.
- في حين أن الولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل والصين تمتلك معظم بنوك البذور، إلا أنها تحتاج أيضًا استحداث المزيد منها لتلبية الإمكانات لإعادة إحياء الغابات في غضون 10 أعوام.
- ستحتاج حركة إعادة إحياء الغابات أيضًا إلى تدريب مئات الآلاف من جامعي البذور الجدد للحفاظ على التنوع البيولوجي المهدّد بالانقراض واستعادته.
- تعد المناطق المدارية والنقاط الساخنة للتنوع البيولوجي مواقع ذات أهمية قصوى بالنسبة لإمكانات بنوك البذور الإضافية نظرًا لتأثيرها على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ.
وفي أعقاب الدراسة، تدعو "تيرافورمايشن":
- الشركات للاستثمار في بنوك البذور لتنفيذ خططها للاستدامة: تعد بنوك البذور حلاً ملموساً لإعادة إحياء الغابات من شأنه دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بشكل مباشر.
- الحكومات لدعم لبنوك البذور كإستراتيجية لإدارة الموارد الطبيعية: يمكن للدعم الحكومي على المستويات كافة المساعدة في إنشاء شبكة لامركزية مترابطة وقابلة للتطوير باستخدام بذور مرنة ومتكيفة محلياً.
- المنظمات المحلية المعنية بإعادة إحياء الغابات لإيلاء الأولوية لبنوك البذور: يمكن للأفراد الذين يساهمون بالفعل في إعادة إحياء الكوكب إضافة بنوك البذور إلى مجموعات أدواتهم المستخدمة لإعادة إحياء الغابات وتوسيع نطاق عملهم بفعالية أكبر.
تحالف "من البذور للغابات" ("سيد تو فوريست")
تلتزم شركة "تيرافورمايشن" وأعضاء التحالف التابع لها بتطوير الحلول لمواجهة أكبر العوائق المتعلقة بإعادة إحياء الغابات الأصلية. وتشمل أربعة من أكبر العوائق عدم كفاية إمدادات البذور، والافتقار إلى الخبرة الفنية على أرض الواقع، ومحدودية الوصول إلى البيانات، ونقص التمويل. سيركز التحالف أولاً على إمدادات البذور، وربط الفرق المسؤولة عن الحراجة بالتمويل والتكنولوجيا والتدريب لإنشاء إمدادات بذور محلية وتمكين إعادة تشجير متنوع بيولوجياً على نطاق واسع.
يقوم التحالف على ثلاثة مبادئ توجيهية تشمل ما يلي:
- التنوع البيولوجي والمرونة البيئية: سيقتصر دعم التحالف على إعادة إحياء الغابات الأصلية والمتنوعة بيولوجياً وفق المعيار العالمي للحلول الطبيعية التابع للاتحاد الدوليّ لحماية الطبيعة. إلا أنه لن يدعم الزراعة الأحادية أو الممارسات الحرجية المدمرة.
- المجتمع: يؤمن التحالف بأن المجتمعات هي في صميم عملية إعادة تشجير الغابات التي تتسم بالمرونة والمساواة. فهي تدعم المشاريع المعنية بإعادة إحياء الغابات بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين والعمل اللائق والصحة الجيدة والرفاه والقضاء على الفقر.
- الأثر القابل للقياس والشفافية: يولي التحالف الأولوية للأثر، وعلى هذا النحو سيحدد أهدافًا قابلة للقياس ويبلغ بشفافية عن التقدم المحرز.
إنّ تقرير "جلوبال سيد بنك إندكس" متاح للتحميل هنا.
- انتهى -
لمحة عن "تيرافورمايشن"
تكرّس "تيرافورمايشن" جهودها لإعادة إحياء الغابات حول العالم سعياً لتحقيق استقرار المناخ، وإحياء المنظومات البيئية، وبناء مجتمعات مزدهرة.
وتطلق الشركة مسرعاً للحياد الكربوني لدعم إعادة تشجير الغابات، وتدعم فرق الحراجة في المراحل الأولية بهدف إطلاق مشاريع إعادة التشجير المتنوعة بيولوجياً وتطويرها وتوسيع نطاقها وإنتاج تعويضات كربونية معتمدة عالية الجودة.
تمتد الشبكة التي تضم شركاء "تيرافورمايشن" عبر خمس قارات وتشمل ملاك أراضي ومنظمات متنوعة. وقد تأسست في عام 2019 على يد ييشان وونج، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "ريديت".
يتوفّر معرض الصور والوسائط المتعددة على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/52907572/en
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
الرابط الثابت
https://aetoswire.com/ar/news/00021092022612-1
جهات الاتصال
للاستفسار يرجى التواصل مع:
"هيدلاند كونسلتنسي"
البريد الإلكتروني: pr@terraformation.com