أسلوب الإدارة الحديث 9.0: في مواجهة الضغوط المستجدة، يبحث 65٪ من أعضاء مجالس الإدارة عن مصادر من خارج إنتيل لتزويد القيمين على إدارة الشركات بالمعلومات، بحسب ما ورد في تقرير معهد دليجنت
يشير مسح أجري على ما يقارب 200 مديرًا إلى حاجة هؤلاء لمنظورات ثلاثية إضافية من شأنها أن تساعدهم على تعزيز مدى إدراكهم واطلاعهم نظرًا لسرعة وتيرة العصر الرقمي
نيويورك -السبت 7 مارس 2020 [ ايتوس واير ]
(بزنيس واير) - في عصر يشهد تضاعفًا في أعمال التدقيق، يسعى إداريّو الشركات، باستقلالية، إلى استنباط مصادر خارجية للمعلومات تتخطى حدود التقارير المقدمة من داخل شركاتهم، بحسب ما ورد في تقرير جديد لمعهد دليجنت. ومعهد دليجنت هو الذراع البحثي لـشركة دليجنت، وهو رائد في مجال الحوكمة الحديثة ومصدر موثوق فيه يقدّم رؤى لمجالس إدارة أكثر من 17000 مؤسسة و650،000 من القادة حول العالم.
وتحت عنوان "ما وراء قاعة المجلس: كيف تكتسب البصيرة"، أورد التقرير رؤى لما يقارب 200 عضوًا من أعضاء مجالس الإدارة حول العالم. وأشار الاستطلاع إلى أن 65٪ من الإداريين يمضون وقتًا في جمع معلومات منفصلة عن شركاتهم تحضيرًا لاجتماعات مجالس الإدارة، فيما يمضون ما نسبته 40٪ من الوقت المخصص لتحضير تلك الاجتماعات في القيام بأعمال أخرى غير الاطلاع على المواد التي أعدتها الإدارة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة دليجنت برايان ستافورد: "نظرًا للوتيرة السريعة التي يسير بها عالم اليوم، على الإداريين امتثال معايير أعلى وتحمّل ظروف ضاغطة أكثر من أي وقت مضى، وهم يطوّرون تكتيكات جديدة تلبيةً لمتطلبات الدور الي يضطلعون به. وها هو بحثنا يضاعف من أهمية النطاق الموسع لدور الإداريين، والموارد التي يحتاجون إليها لمساعدة المديرين التنفيذيين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الشركة بهدف الحفاظ على ميزتها التنافسية. ويحتاج الإداريون إلى معلومات مستمدة من مجموعة متنوعة من المصادر الموثوق فيها،كما ينبغي على الشركات أن تساعدهم عن طريق تحديد الممارسات الفضلى التي تضمن موثوقية المصادر الخارجية".
ويضيف التقرير أن الإداريين يطلعون على التوجهات في المجال، وأفضل الممارسات المتعلقة بالحوكمة، ويتحدثون مع قادة آخرين من قادة الشركات في إطار جهودهم الممبذولة في سبيل اكتساب الرؤى. وكشف الاستطلاع أن 79٪ من الإداريين يتحدثون في هذا الشأن مع أعضاء آخرين في مجلس الإدارة، وأن 87 ٪ يتحدثون إلى أعضاء فريق الإدارة قبل اجتماعات مجلس الإدارة.
ومع نشوء مخاطر عالمية جديدة مثل فيروس الكورونا وما نتج عنها من تقلبات في سوق الأسهم التي تؤثر في الشركات، أضحت الضغوط التي يخضع لها الإداريون للنظر في مقاربات من مصادر متعددة - سواء من داخل الشركة أو من خارجها - أكثر وطأة من أي وقت مضى. وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: "إن لم توسّع نطاق أبحاثك لفهم ما يحدث في قطاعك بدلاً من مجرّد الاعتماد على التقارير الصادرة عن المدير التنفيذي، فأنت غير مسؤول. وبالنظر خصوصًا إلى ثقافة اليوم البالغة الخطورة، إن اعتمدت على مصدر واحد فقط في تقييم المخاطر على الدوام، فأنت لا تؤدي وظيفتك على نحو صحيح".
ومع أن هذا الشكل الجديد من العناية الواجبة يمكن أن يزود أعضاء مجلس الإدارة بمعلومات أفضل، يمكن أن تترتب عليه مخاطر محتملة، قد تثير خصوصًا مخاوف المستشارين العامين وغيرهم من القانونيين المتخصصين داخل الشركة. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يكون البحث الخارجي غير مكتمل أو قديم أو غير صحيح، ما يؤدي إلى إرباك أعضاء مجلس الإدارة. وللحؤول دون ذلك، لا بدّ من استحداث إجراءات وتعزيز معارف أعضاء مجلس الإدارة التكنولوجية ليستبقوا الأمور، مع ضمان استخدامهم مصادر يمكن الوثوق بها واعتمادها لتخفيف المخاطر في عالم يضحي أكثر فأكثر عالما رقميًا.
وقال عضو مجلس الإدارة في ترو كار إرين لانتز: "إن مواكبة وتيرة التغيير والاضطراب تمثل تحديًا وفرصة مدهشين. أما بالنسبة لأعضاء مجلس الإدارة، فهذا يعني أنه يجب علينا أن نبقى متيقظين وأن نبذل قصارى جهدنا في تغيير المشهد التنافسي حتى نتمكن من مساعدة شركاتنا على استباق الأمور واتخاذ أفضل القرارات لصالح المساهمين وأصحاب المصلحة على حد سواء. فالوصول إلى مجموعة كبيرة من المعلومات، من الإدارة والمصادر المستقلة معًا، يساعد على تطوير صورة أكثر اكتمالاً للشركة وقدرة أفضل على تحديد المخاطر والفرص".
وعمومًا، يمكن لنتائج التقرير أن تحدث أثرًا كبيرًا في الطريقة التي تنتهجها الإدارة للمساعدة في تحضير الإداريين لاجتماعات مجلس الإدارة وما توفّر من الأدوات لإرشادهم. ومع تركيز الإداريين على الأبحاث الخارجية، لا بدّ من التركيز أكثر على نوع المعلومات المقدمة لمجالس الإدارة، والتحسينات التي أدخلت على الأدوات والبروتوكولات للتأكد من أنهم يراجعون مواد موثوق فيها و لا صلة بالموضوع لاتخاذ قرارات مستنيرة.
للطلاع على مضمون التقرير كاملاً، يرجى زيارة الموقع:
https://www.diligentinstitute.com/how-corporate-directors-gain-insight.
لمحة عن معهد "ديليجنت"
يوفر معهد "ديليجنت" البحوث العامة المتاحة والرائدة في مجال الصناعة حول حوكمة المجالس العالمية. ويزود المعهد أعضاء مجالس الإدارة وقادة المؤسسات في جميع أنحاء العالم بالمعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات استشرافية تترك علامة بنّاءة في العالم. وتأسس المعهد في عام 2018 وهو بمثابة الذراع البحثي لشركة "ديليجنت" في مجال الحوكمة العالمية. ويرجى زيارة موقع diligentinstitute.com لمعرفة المزيد والاشتراك في متابعة آخر التطورات في مجال البحوث.
لمحة عن "ديليجنت"
"ديليجنت" هي شركة رائدة في مجال الحوكمة الحديثة. وشركة "ديليجنت" تمكّن القادة من تحويل الحوكمة إلى ميزة تنافسية من خلال رؤية لا مثيل لها وتطبيقات البرمجيات كخدمة متكاملة وآمنة للغاية، مما يساعد الشركات على الازدهار والصمود في هذه البيئة العالمية المعقدة اليوم. وتعمل تطبيقاتنا الموثوقة والقائمة على السحابة على تسهيل الأعمال اليومية لمجلس الإدارة واللجان، ودعم سبل التعاون، وتأمين تشارك المعلومات في جميع أنحاء الشركة، وإدارة البيانات الخاصة بالشركة الفرعية والكيان الأساسي، وتقديم الرؤى والمعلومات التي يحتاجها القادة للتخفيف من حدة أوجه القصور في مجال الحوكمة واقتناص الفرص الجديدة.
ويعتمد أكثر من 17 ألف عميل و650 ألف قائد في أكثر من 90 بلدا على شركة "ديليجنت"، باعتبارها أكبر شبكة عالمية تضم المدراء والرؤساء التفيذيين للشركات. وشركة "ديليجنت" التي حازت خدمة العملاء لديها على جوائز في جميع أنحاء العالم، تقدّم خدماتها لأكثر من 50 بالمئة من الشركات المدرجة على قائمة "فورتشن 1000"، و70 بالمئة من الشركات المدرجة في مؤشر فوتسي 100 المرموق، و65 في المئة من الشركات المدرجة في بورصة أستراليا.
ولمعرفة كيف تساعدك الحوكمة الحديثة في التفوق على نظرائك ومنافسيك، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.diligent.com.
ويمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.businesswire.com/news/home/20200302005215/en/
إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات المفعول القانوني.
Contacts
لوسائل الإعلام:
نيكولاس كوليرموس
646-843-1812
الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/أسلوب-الإدارة-الحديث-90-في-مواجهة-الضغوط-المستجدة-يبحث-65٪-من-أعضاء-مجالس-الإدارة-عن-مصادر-من-خارج-إنتيل-لتزويد-القيمين-على-إدارة-الشركات-بالمعلومات-بحسب-ما-ورد-في-تقرير-معهد-دليجنت/ar