تهدف حلول لواقط الإنترنت الهوائية المطورة إلى تلبية الطلب المتزايد على تغطية الشبكة وتوفر السعات الكافية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية
أعلنت شركة "كومبا تيليكوم سيستيمز" القابضة المحدودة، الشركة الرائدة عالميًا في مجال توريد الحلول اللاسلكية بأن الجيل الجديد من اللواقط الهوائية المدمجة للإنترنت فائقة الاتساع من الجيل الرابع والذي أُطلق في وقت سابق من هذا العام، قد اجتاز الإختبارات التي اجرتها شركة "تشاينا تيليكوم"، وتم نشره و تطبيقه بنجاح في العديد من المدن لتقديم حل سريع لمشكلة ضعف تغطية الشبكات في المناطق ذات الاستخدام العالي لشبكة الإنترنت اللاسلكية، مما قد يعني تقديم حل مطلوب بشدة من قبل الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتي تتجه إلى أقوى نمو في حركة مرور البيانات من أي مكان في العالم بمعدل نمو سنوي مركب يقدر بـ71٪ في الفترة التي تسبق عام 2020.
كما صرح جانج يوجون، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس كومبا تيليكوم: "تشكل الحلول الذكية والمدمجة والأنشطة والمتعددة النطاقات الترددية اتجاه التطور الرائج للجيل القادم من شبكات الاتصالات المتنقلة وتكنولوجيات اللواقط الهوائية، ويعد عامل شكلها الصغير أساساً لذلك. وبناء على نتائج البحث الذي اجرته شركة "كومبا" على تكنولوجيا التصغير، تقدم تكنولجيا اللواقط الهوائية المدمجة الخاصة بنا حلولًا لمشاكل بناء الشبكة، مثل الصعوبات التي تواجه اختيار الموقع وبناء المحطة المركزية، كما تزيد الكفاءة وتقلل التكاليف المرتبطة ببناء المحطات المركزية."
يعمل فريق البحث والتطوير في شركة "كومبا تيليكوم" بشكل مستمر لتقليل حجم اللواقط الهوائية دون التأثير على الأداء. ومنذ عام 2013، أطلقت المجموعة جيل (1710-2170 ميجاهرتز) من لواقط المحطة المركزية المدمجة من الجيل الرابع والتي تُظهر نفس مستوى الأداء لدى نظرائها في ذلك الوقت، إلاّ أنها كانت أقل من حيث الأثر وذوات وزن أكثر خفة. وأدت عمليات النشر من قبل مشغلي الشبكات اللاسلكية والشركات المماثلة في جميع أنحاء العالم إلى شحن أكثر من 550,000 وحدة حتى الآن.
وطورت ميزة الجيل الجديد من اللواقط الهوائية المدمجة للإنترنت فائقة الاتساع من الجيل الرابع (1710-2690 ميجاهرتز) من اللواقط الهوائية المدمجة فائقة الاتساع ذات الأرباح المنخفضة بمشروع مخفي عن الأنظار، وذلك من خلال اعتماد شكل لاقط هوائي وطريقة تركيب جديدين، بحيث يمكن تثبيت اللواقط الهوائية على أعمدة الإشارات الضوئية وعلى منشآت المراقبة المرورية واللافتات الإرشادية الموجودة في الطرقات والشوارع دون الحاجة إلى شغل حيز لا مبرر له من أسطح المباني والأعمدة والأبراج، إذ يمكن أن تكون مدمجة بشكل طبيعي مع البيئة المحيطة بها.
وعلق حازم الراوي، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط لدى كومبا: "شهدت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية خاصة معدل نمو متزايد في حركة مرور البيانات خلال السنوات القليلة الماضية مع وجود توقعات باستمرار هائل في النمو. وتعد حلول الجيل القادم الابتكارية مطلبًا حاليًا، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه فريق البحث والتطوير في شركة "كومبا" على نحو مستمر.".