باترن كومبيوتر تكتشف طرقاً جديدة ومبتكرة للحد من تأخّر الرحلات الجوية

Entrepreneurship

في عصر ما بعد الجائحة، تملك شركات الطيران والمطارات والجهات المنظّمة فرصة فريدة لتغيير عملياتها وعروضها للحد من تأخر الرحلات الجوية وتحسين رضا الركاب في الوقت نفسه

ريدموند، واشنطن-الخميس 24 يونيو 2021 [ ايتوس واير ]

(بزنيس واير): يسرّ شركة "باترن كومبيوتر" ("بيه سي آي") أن تعلن عن اكتشاف رؤى جديدة قد تؤدي إلى الحد بشكل كبير من تأخّر الرحلات الجوية عبر الولايات المتحدة.

وبحسب إدارة الطيران الفيدرالية/ "نيكستور"، بلغت التكاليف السنوية المقدرة لحوادث التأخير، والتي تشمل التكاليف المباشرة التي تتكبدها شركات الطيران والركاب، وانخفاض الطلب والتكاليف غير المباشرة، في عام 2018 نحو 28 مليار دولار أمريكي. ووفقاً للبيانات الإحصائية الصادرة عن مكتب النقل، شهدت 34 في المائة من جميع الرحلات في عام 2018 شكلاً من أشكال التأخّر في الإقلاع وسجل 18 في المائة من جميع الرحلات تأخّراً لمدة 15 دقيقة أو أكثر، بمعدّل وصل ​​ إلى 66 دقيقة. وبلغت التكاليف المباشرة لحالات التأخير هذه على شركات الطيران والركاب 4.5 مليار دولار أمريكي.

هذا وقام فريق "بيه سي آي" بتجميع مجموعة بيانات متكاملة جديدة تشمل بيانات إدارة الطيران الفيدرالية ("إف إيه إيه") حول الرحلة والطائرة والشبكة التشغيلية، بالإضافة إلى بيانات الطقس الوطنية الأمريكية ذات الصلة لـ 7.2 مليون رحلة ركاب تجارية أمريكية في عام 2018.

وباستخدام محرّك "باترن ديسكفري إنجن"، تمكن فريق "بيه سي آي" من الكشف عن عدد من الأنماط الكامنة وراء تأخّر رحلات الركاب التجارية في الولايات المتحدة. وفي حين ركزت الكثير من المقاربات سابقاً على حالات تأخير الوصول، اختار فريق "بيه سي آي" التركيز على حالات تأخر المغادرة لأن هذا يعكس بشكل أدق الكفاءة التشغيلية لكل شركة طيران على حدة، بالإضافة إلى الشراكة التشغيلية لشركة الطيران مع مرافق مراقبة الحركة الجوية التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية.

ويبدو أن النمط الأهم الذي تسبب في أكبر عدد من حالات التأخير خلال 11 من أصل 12 شهراً تمثل في تأخّر الرحلات المغادرة بسبب عوامل الطقس على طول المسار ، ومشكلة الازدحام في وقت المغادرة المحدد. وكان هذان العاملان مجتمعيْن الأكثر اتساقاً طوال عام 2018. وكان للرحلات المتعدّدة المحطات في اليوم أيضاً دور في هذا النمط في 10 أشهر من أصل 12 شهراً، ما يشير إلى أن التأثير المتعاقب لتأخّر الرحلات الجوية انعكس على الرحلات اللاحقة خلال اليوم.

وقال مارك آر أندرسون، الرئيس التنفيذي لشركة "باترن كومبيوتر" في هذا الصدد: "عندما استخدمنا محرك ’باترن ديسكفري إنجن‘ لفهم العوامل الكامنة وراء التأخّر في إقلاع الرحلات، وجدنا أن حالات التأخير الناجمة عن  مبادرات إدارة حركة المرور التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية بسبب ظروف الأرصاد الجوية السائدة في مسار الرحلة قد تسببت في أبرز حالات التأخير على مدار العام. وتمثل العامل الثاني من حيث الأهمية في ظروف التجلّد التي يشهدها مطار المغادرة، وهو الأمر الذي كانت له تداعياته المتتالية على مدار اليوم على الطائرة المعنية. وما يميز ’باترن كومبيوتر‘ هو أننا لا نرى نمطاً واحداً فحسب، بل ننظر في جميع الأنماط المترابطة في مجموعة البيانات المتعلقة بنتيجة محددة وبحسب ترتيبها".

وتشير الأنماط المكتشَفة حديثاً إلى أن تأخر الرحلات الجوية خلال العام جاء في معظمه نتيجة لأحداث مناخية كبيرة كانت لها تأثيرات إقليمية قيّدت مسارات الطيران المتاحة. وعادة ما يتم توقع العواصف الإقليمية الرئيسية من قبل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي/ إدارة الطيران الفدرالية قبل 48 إلى 72 ساعة على الأقل، فتعمد شركات الطيران إلى إلغاء الرحلات الجوية استباقاً لأسوأ العواصف لتجنب تكاليف الرحلات التي تتأخر لفترة طويلة، بما في ذلك تكاليف الموظفين، واستياء الركاب، وإلغاء الطواقم بسبب انتهاء الدوام وفترات الراحة المطلوبة. وفي حين أن إلغاء الرحلات قد يكون خياراً لتقليل التكاليف الناجمة عن تأخر الرحلات، فإن الأثر السلبي على رضا العملاء كبير، كما أنه يخلّ إلى حد كبير بالتخطيط الدقيق الذي تقوم به شركات الطيران للطواقم والمعدات وموظفي الدعم. وفي الكثير من الأحيان، ينتهي الأمر بتنفيذ الجدول الزمني كما هو مخطط له، على أن تحدد إدارة الطيران الفيدرالية عدد الطائرات المتأثرة بالأحوال الجوية. ومن نواح كثيرة، تلك هي استراتيجية التشغيل نفسها التي سرت على مدى العقود الأربعة الماضية.

من جهته، قال بوب إدواردز، الرئيس التنفيذي السابق لشؤون المعلومات لدى الخطوط الجويّة المتحدة "يونايتد إيرلاينز": "بسبب الجائحة، يواجه قطاع السفر فترة صعبة حافلة بالغموض، ولكنها في الوقت نفسه فرصة لتحسين العمليات والأسعار والعروض من أجل الاستعداد للمستقبل. كما أن هناك فرصة لتطوير خدمات تتكيف مع أنماط حياة المسافرين من رجال الأعمال والسياح على السواء ومع احتياجاتهم واهتماماتهم. وبعد الجائحة، يتوقع الناس ظهور ما يسمّى بـ ’الوضع الطبيعي الجديد‘ مع تغير العديد من أنماط الحياة المعروفة. لقد حان الوقت الآن لإدخال قدرات جديدة، والاستعداد لموجة متزايدة من المسافرين بغرض الترفيه الراغبين في الخروج والسفر في فترة ما بعد الجائحة".

وفي حال بقي الوضع كما هو، ستستمر شركات الطيران في تكبد تكاليف كبيرة مباشرة وغير مباشرة بسبب تأخر الرحلات المغادرة. ولكن من خلال هذه الاكتشافات الجديدة التي توصلت إليها "باترن"، يمكن لشركات الطيران الكبرى استخدام التكنولوجيا والبيانات المقرونة بالمرونة لابتكار حلول جديدة بشكل جداول زمنية ومسارات وأسعار وحزم مرنة لتجنب هذه التكاليف التي ستزداد فقط عندما يبدأ الركاب بالعودة إلى وضعهم الطبيعي الجديد، والتي قد تتجاوز المعدلات التاريخية.

يسمح عمل "باترن كومبيوتر" هذا بالتخطيط المستنير والمرن. إذ يمكن تغيير مستويات العبء الديناميكية وتعديلها وفق الظروف المتغيرة، ما يؤدي إلى أمثلة التكاليف والاستفادة بشكل أفضل من الموارد المتاحة ووضع جداول زمنية موثوقة أكثر. تبتكر "باترن" باستمرار وتتطلع إلى التحسين وإلى حل التحديات المعقّدة التي تواجهها العديد من القطاعات، بما في ذلك قطاع الطيران العالمي، حيث يجري البحث حاليّاً عن شراكات جديدة.

يحتوي ما ورد أعلاه بيانات حول مستقبل "باترن كومبيوتر" ليست مرتبطة بوقائع تاريخيّة. وتُعتبر هذه البيانات "بيانات تطلعيّة" لأهداف قوانين الأوراق الماليّة المعمول بها، وتقوم على معلومات حاليّة و/أو حسن نيّة الإدارة تجاه الأحداث المستقبليّة. وتشير الكلمات "نعتقد"، و"نتوقّع"، و"نترقّب"، و"نخطّط"، و"يجب"، و"قد"، و"سوف"، والتعابير المشابهة إلى البيانات التطلعيّة. ولا يجب أن يُنظر إلى البيانات التطلعيّة كضمانة عن الأداء المستقبلي، إذ تشمل البيانات التطلعيّة بطبيعتها مخاطر وشكوكاً جوهريّة تتغيّر مع الوقت، وقد يختلف الأداء الفعلي مادياً عن الأداء الذي تتوقّعه البيانات التطلعيّة. ولا تتعهّد "باترن كومبيوتر" بتحديث أو مراجعة أيّ بيانات تطلعيّة.

لمحة عن "باترن كومبيوتر"

تستخدم "باترن كومبيوتر"، وهي شركة ناشئة في منطقة سياتل، محرّكها مسجّل الملكيّة "باترن ديسكفري إنجن" لحلّ أهمّ وأصعب المشاكل في مجال الأعمال والطب. وتستطيع تقنيّاتها مسجلة الملكيّة في مجال الرياضيّات أن تجد أنماطاً مركبة في البيانات عالية المرتبة التي لم تتمكّن أنظمة أكبر بكثير من كشفها.

وفي حين تقوم الشركة حاليّاً باعتماد منصّتها للحوسبة في مجال عمليات حركة الطيران، تقوم أيضاً باكتشاف الأنماط للشركاء في الكثير من القطاعات الأخرى، بما في ذلك اكتشاف الأدوية والأبحاث الطبية الحيوية، وعلوم المواد، وتصنيع معدات الفضاء الجوي، والطب البيطري، والمالية.

يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول شركة "باترن كومبيوتر" عبر زيارة الموقع الإلكتروني التالي: www.patterncomputer.com    

يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول مارك أندرسون عبر زيارة الرابط الإلكتروني التالي:  /www.patterncomputer.com/founders

حقوق الطبع محفوظة لشركة "باترن كومبيوتر" 2021©. جميع الحقوق محفوظة. إنّ "باترن كومبيوتر" و"بيه سي آي" هما علامتان تجاريّتان لشركة "باترن كومبيوتر" أو لشركاتها التابعة. وتكون العلامات التجاريّة الأخرى مسجلة لمالكيها المعنيّين.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير"businesswire.com) ) على الرابط الإلكتروني التالي: /https://www.businesswire.com/news/home/20210621005713/en

 

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.

Contacts
دنيز هادسون

هاتف: 3602980658

البريد الإلكتروني: denyse@patterncomputer.com

 

الرابط الثابت : https://www.aetoswire.com/ar/news/باترن-كومبيوتر-تكتشف-طرقا-جديدة-ومبتكرة-للحد-من-تأخر-الرحلات-الجوية/ar